بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمدٍ وآلِ محمدٍ وعجل فرجهم يااكريم..
أوراقٌ مُبعثرةٌ في كل مكان..
فأخذتُ بالنظرِ يميناً وشمال
علّي أجدُ الدليل والبرهان
لكن دونما جدوى
فباتت عينايّ حيرى
والروحُ ظمأَ
تبحثُ عنِ المجهول
أيا حوتُ يونس أين الطريق؟!
ويا بحرُ موسى أأعجبكَ البريق؟!
ويا صبر أيوب بعد إذ كان الحريق؟!
طريقي
ضيعتي
كياني
عالمي
حياتي
حيرتي
أين الطريق.!
بحري
شمسي
قمري
نوري
نجمتي
كوكبي
سمائي
أرضي
مجرتي
أين البريق.!
صبري
مُهجتي
روحي
سلوتي
فكري
عـقلي
أتودون الحريق.!
بعثرةُ أوراق
وبعثرةُ مشاعر
بعثرةُ أرواح
~...إلهـي..~
بين الركام
وسط الزحام
بين الدخان
وسط الضباب
بين الأنين
وسط الدموع
بين المذكرات
وسط الدفاتر
بين الرسمات
وسط الأوراق
هنا أستنفذ كياني
وسالت أدمُعُ قلبي
حتى صرتُ أهذي
أفي سهلٌ أنا أم في جبل.!
أبواديٍ ذي نخيلٍ أم ذي نهر.!
أم ببستاناً قد اكتظ فيه الشجر.!
أشجارهُ زيتونة شرقية أو غربية أو مُحيّ البصر.!
خضراء
حمراء
صفراء، على مدِ النظر..
قد أحنتِ الجذع إحترماً للبشر..
أمسكت
عانقت
تحملت
حملت، كل من كان صغيراً وكبِر
باتت أوراقها رسمتي.!
مذكرتي
بعثرتي
~..إلهـي..~
فكما فلقت البحر لموسى
وصّبرت أيوب على البلاء
وأنجيت يونس من بطنِ الحوت
وكما خر موسى صعقاً لجلالك..
ورّدت أبناء أيوب..
وأثمرت يقطينةُ يونس
إلا عجلت لوليك الفرج~
فقد ضاق بنا هذا الزمان الفسيح
وانحنت الأشجارُ بعد الصمود..
وباتت الأوراقُ مبعثرة في كل مكان
تطلبُ يديك
بالحنايا
والأشواق
فقد بُعثرت الكلمات
بمجردِ نسمةِ هواءٍ عليله
هبت لتفتح خلايا القلب والشريان
لينبض من جديد بعيداً عن كل الأفكار
فقط حيثُ ذاك الحنان
وتلك الأصوات الملائكيه
وهي تذرف الدمعات
وتستصرِخُ هاتفةً
~..يابن الحسـن..~
أما آن اللقاء
لتكسونا ثوب النقاء
والقلوبُ في صفاء
فالحبُ لم يُخلق إلا لإجلك يا مولاي
ياحجة الله..~
~..إلهـي..~
~.. كن لوليـك..
فإن القلب أصبح حيران
يطلب ذاك الأمان
عند محمدٍ وعلي
وفاطمة والحسنان
والأئِمة من ولدهِ إلى القائمِ مظهر الأيمان
شريك القرآن..~
..amer..
اللهم صل على محمدٍ وآلِ محمدٍ وعجل فرجهم يااكريم..
أوراقٌ مُبعثرةٌ في كل مكان..
فأخذتُ بالنظرِ يميناً وشمال
علّي أجدُ الدليل والبرهان
لكن دونما جدوى
فباتت عينايّ حيرى
والروحُ ظمأَ
تبحثُ عنِ المجهول
أيا حوتُ يونس أين الطريق؟!
ويا بحرُ موسى أأعجبكَ البريق؟!
ويا صبر أيوب بعد إذ كان الحريق؟!
طريقي
ضيعتي
كياني
عالمي
حياتي
حيرتي
أين الطريق.!
بحري
شمسي
قمري
نوري
نجمتي
كوكبي
سمائي
أرضي
مجرتي
أين البريق.!
صبري
مُهجتي
روحي
سلوتي
فكري
عـقلي
أتودون الحريق.!
بعثرةُ أوراق
وبعثرةُ مشاعر
بعثرةُ أرواح
~...إلهـي..~
بين الركام
وسط الزحام
بين الدخان
وسط الضباب
بين الأنين
وسط الدموع
بين المذكرات
وسط الدفاتر
بين الرسمات
وسط الأوراق
هنا أستنفذ كياني
وسالت أدمُعُ قلبي
حتى صرتُ أهذي
أفي سهلٌ أنا أم في جبل.!
أبواديٍ ذي نخيلٍ أم ذي نهر.!
أم ببستاناً قد اكتظ فيه الشجر.!
أشجارهُ زيتونة شرقية أو غربية أو مُحيّ البصر.!
خضراء
حمراء
صفراء، على مدِ النظر..
قد أحنتِ الجذع إحترماً للبشر..
أمسكت
عانقت
تحملت
حملت، كل من كان صغيراً وكبِر
باتت أوراقها رسمتي.!
مذكرتي
بعثرتي
~..إلهـي..~
فكما فلقت البحر لموسى
وصّبرت أيوب على البلاء
وأنجيت يونس من بطنِ الحوت
وكما خر موسى صعقاً لجلالك..
ورّدت أبناء أيوب..
وأثمرت يقطينةُ يونس
إلا عجلت لوليك الفرج~
فقد ضاق بنا هذا الزمان الفسيح
وانحنت الأشجارُ بعد الصمود..
وباتت الأوراقُ مبعثرة في كل مكان
تطلبُ يديك
بالحنايا
والأشواق
فقد بُعثرت الكلمات
بمجردِ نسمةِ هواءٍ عليله
هبت لتفتح خلايا القلب والشريان
لينبض من جديد بعيداً عن كل الأفكار
فقط حيثُ ذاك الحنان
وتلك الأصوات الملائكيه
وهي تذرف الدمعات
وتستصرِخُ هاتفةً
~..يابن الحسـن..~
أما آن اللقاء
لتكسونا ثوب النقاء
والقلوبُ في صفاء
فالحبُ لم يُخلق إلا لإجلك يا مولاي
ياحجة الله..~
~..إلهـي..~
~.. كن لوليـك..
فإن القلب أصبح حيران
يطلب ذاك الأمان
عند محمدٍ وعلي
وفاطمة والحسنان
والأئِمة من ولدهِ إلى القائمِ مظهر الأيمان
شريك القرآن..~
..amer..